انتقد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، تصريح الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، الذي قال فيه "مصر تحتاج رئيس وزراء جديدًا يقول لأكبر رأس في البلد لأ".

وقال الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن عماد أديب يصور رئيس الوزراء وكأنه منفذ، رغم أنه يعرف جيدًا أن العاصمة الإدارية ليس مشروعًا طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي على الحكومة، بل مشروع كان يعمل الدكتور مصطفى مدبولي عليه عندما كان مسئولًا عن التخطيط لعمراني، والرئيس السيسي طلب الأفكار والمشروعات، وكان من بينها العاصمة الإدارية، فوافق عليه.

وأضاف الباز: "المتحف الكبير أيضًا، كان مشروعًا قديمًا، معظم المشروعات القومية كانت حبيسة الأدراج، وفضل الرئيس السيسي أنه أخرجها إلى النور، لذا فالحكومة ليس كما يصورها البعض سكرتارية عند الرئيس".

وأردف: "العاصمة الإدارية كان مطروحًا من أيام مبارك، ولم يملك أحد الجرأة لتنفيذه، وجاء الرئيس السيسي يحقق أحلام الدولة المصرية المؤجلة من عشرات السنين".

واستطرد الباز، أنه آن الأوان لعماد أديب أن يصمت، خاصة أن توقعاته خلال السنوات الماضية لم يتحقق منها شيء، وتصديره على أنه محلل سياسي عميق هو "خطأ"، لأنه محلل سياسي وظيفي، تستخدمه جهات معينة، تنفق عليه، وينطق بلسان مصالحها وما تحب أن تسمعه.

ولفت الباز، إلى أن عدم ثقة الناس في الحكومة يرجع لتباطؤ الحكومة في التعامل والرد على المصريين، بلغتهم، منوهًا بأن الدكتور مصطفى مدبولي يعقد مؤتمرًا صحفيًا أسبوعيًا للرد على أسئلة الشارع، لكنه غير كافٍ، ويحتاج إلى الحديث بشكل أسرع وتقديم معلومات صحيحة ودقيقة، حتى لا يترك الناس للشائعات.