الثلاثاء 23/ديسمبر/2025 - 11:21 م 12/23/2025 11:21:46 PM
قال الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، مطالبة بتكثيف جهودها في مواجهة الفوضى التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت ساحات مفتوحة لنشر الشائعات والتشكيك في الثوابت الوطنية والدينية، بل وصل الأمر إلى الاتهام بالكفر والإساءة للأعراض.
وأوضح عبد الكريم، خلال حديثه لبرنامج "استوديو إكسترا" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الخطاب الديني يجب أن يواكب هذه التحديات، من خلال نشر الفتاوى والبيانات التي تدعو إلى محاسن الأخلاق، وتوعية الناس بخطورة الانسياق وراء الأخبار الكاذبة أو نشر كل ما يسمعونه دون تحقق.
وأضاف أن مواجهة هذه الظاهرة تحتاج إلى تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والإعلامية والتربوية والدينية، بحيث ينشأ الطفل منذ صغره على قيم احترام الخصوصية والابتعاد عن التشهير بالآخرين، مؤكدًا أن الجانب التوعوي هو الأساس في معالجة هذه المشكلة، إلى جانب القوانين التي تفرض عقوبات على المخالفين، كما شدد على أن التربية المبكرة هي الضمان الحقيقي لبناء جيل يتحلى بالأخلاق ويبتعد عن السلوكيات المسيئة.


















0 تعليق